ولاية نيجري سيمبيلان

تقع ولاية نجري سيمبيلان على الطريق السريع إلى الجنوب وتعد هذه الولاية من الولايات المحافظة على الطراز المعماري المالاوي والمباني التراثية القديمة، وعاصمة الولاية مدينة سيرمبان التي تمزج الماضي بالحاضر، حيث تمزج الفن المعماري القديم بالفن المعاصر. يعود الفن المعماري في مينغانغ كاباو بأسقفه المميزة على شكل قرون والتي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر الميلادي في سومطرة،حيث تبدو واضحة ومسيطرة في سيرمبان العاصمة. شاهد عن كثب الأسقف الرائعة الساحرة ترتفع في قمتين تشبه الى حد كبير قرون الجاموسة. أسواق العاصمة سيرمبان ترحب بزوارها الراغبين في بملامسة التاريخ والتراث الماليزي الأصيل، وأسواق الخضار والفواكه الطازجة تنتشر على جنبات الطرق الرئيسية في المدينة، فيما المتاحف والمساجد تتربع في أماكن متفرقة في المدينة بورت ديكسون بورت ديكسون أو «بي دي» هي مدينة صغيرة وبوابة لشواطيء تمتد 16 كم جنوب تانجانج تواز (كيب راشيدو)، وهي واجهة للشواطيء بالقرب من كوالالمبور وتوفر أطعمة بحرية لذيذة تستقطب الزوار والسياح خلال العطلات المختلفة. تضم الشواطيء الممتدة في كازيرينا مثل باجان بينانع، تيلول كيمانج والبحيرة الزرقاء، فنادق وشقق ومطاعم ومحلات التذكارات وملاعب للجولف. لقد تم إدخال اليخوت الى ماليزيا عبر ميناء ديكسون والمياه الهادئة، وتتميز اليخوت بأنها رائعة جداً للإبحار مع ادميرال مارينا ونادى ليجرالذى يقدم خدماته عبر اليخوت الراقية والممتازة. وفي تانج توان وهي غابة ممتعة تؤدى الى المنارة التاريخية، ويعتبر هذا الموقع أحد أفضل المواقع لمراقبة ومشاهدةالصقور والطيور المهاجرة الأخرى التى تطير من أوروبا إلى استراليا.

تقع شواطئ بورت دكسون (Port Dickson) في ولاية نيقري سمبيلان (الولاية التاسعة) الماليزية، على بعد مايقارب 90 كيلومتر جنوب العاصمة كوالالمبور (على بعد ساعة تقريباً بالسيارة من العاصمة). ويشير إليها السكان المحليون بإختصار "بي دي". تتميّز هذه المنطقة الشاطئية بسهولة الوصول إليها من العاصمة كوالالمبور بوسائل متعدّده.
من مركزبورت دكسونيمتدّ شريط ساحلي من الشواطئ الدافئة التي تسحر الزائر بهدوءها وجمالها على امتداد 10 أميال بإتجاه ولاية ملاكا. أشهر تلك الشواطئ الممتدة على هذا الشريط الساحلي هي شواطئ تيلوك كيمانق، بلو لاقون، باقان بينانق، وبنتاي كاهايا نيقري. حيث تزخر هذه الشواطئ بأعداد كبيرة من الفنادق والمنتجعات والشاليهات السياحيّة التي تتدرّج في مستوى الرفاهية من فنادق النجمتين والثلاث نجوم ذات التكلفة الإقتصادية المميّزة مقارنة بجودة الخدمات التي تقدّمها إلى فنادق الخمسة نجوم التي تندرج تحت عدد من سلاسل الفنادق العالمية المختلفه.
بورت دكسون لم تكن أكثر من مجرّد قرية صغيرة يسكنها مجموعة من الفلاحين وصيادي الأسماك. في تلك الفترة كانت تسمى "ارانق"، وتعني باللغة الملاوية "فحم"، نسبة إلى أحد مناجم الكربون الموجودة في المنطقه. في بداية القرن التاسع عشر ومع بداية ظهور وإكتشاف خام القصدير في المنطقة بدأ توافد المهاجرين الصينيين إليها. ومع نهاية القرن التاسع عشر (فترة الإحتلال البريطاني) قام أحد المسؤولين البريطانيين (فريدريك ديكسون) بتحويل المنطقة إلى ميناء لنقل القصدير ليعاد تسمية المنطقة بعد ذلك إلى "بورت ديكسون".  وبعد توقّف أعمال إستخراج القصدير وتصديره في المنطقة تحوّلت بعد ذلك إلى منطقة سياحية لتصل إلى أوج ازدهارها السياحي في فترة التسعينيات بعد توافد أعداد كبيرة من الزوّار إليها.
في الفترات الحاليّة، شواطئ بورت دكسون تعتبر من الأماكن المميزة التي يرتادها الكثير من الزوّار للإسترخاء والإستجمام والإستمتاع بجمال شواطئها وهوائها النقي وبخدماتها السياحية المتميزة التي تجعلها في قائمة أفضل الأماكن السياحية في ماليزيا.  

.

فندق جراند ليكسيس بورت ديكسون   - في ماليزيا